عدد الرسائل : 483 العمر : 34 الموطن : maroc المدينة : guelmim العمل : eleve تاريخ التسجيل : 05/08/2007
موضوع: ماركو فان باستن (اسطورة هولندا) السبت أغسطس 11, 2007 11:35 pm
ماركو فان باستن (اسطورة هولندا)
البطاقة الشخصية
#من مواليد 1964 # البلد : هولندا . # الطول : 188 سنتيمتر. # المركز : مهاجم # الأندية التي لعب لها : أجاكس من 1981 إلى 1987، اسي ميلان الايطالي من 1987 إلى 1995.
طفل صغير لم يبلغ ربيعه السادس يتجه برفقة والده صوب ناد للمبتدئين في مدينة أوتريخت لتسجيل الفتى الناشىء مع براعم النادي المغمور. ماركو الابن.... كان يحلم بأن يصبح لاعبا مثل والده. أما الأب فان باستن فلقد كان لاعبا غير مشهور.... كل ما كان يفخر به في حياته الرياضية إما اللعب أمام نجوم يفوقونه شهرة، أو قميص اقتنصه من أحد كبار اللاعبين. وفي ذلك الفريق بالتحديد كان ريفيس المدرب الهولندي المشهور أول مكتشفيه، وحينها قال عنههذا الطفل هو مهاجم الغد في المنتخب الهولندي). والحقيقة أن ريفيس لم ينصف ماركو فان باستن أو لنقل بأنه لم يتوقع أن يصبح لاعبه الصغير أكبر بكثير مما تنبأ له. واستمر باستن مع ناديه حتى انتقل لفريق للهواة يدعى نيكويك في نفس المدينة.
مع اجاكس
قضى ماركو فان باستن مواسم حافلة بالتفوق المطلق.... تألق مذهل ذلك الذي عاشه مع أياكس لستة مواسم متتالية كانت مليئة بكل أنواع النجاح الذي حلم به. ثلاث بطولات للدوري ومثلها في الكأس، بطولة لكأس الكؤوس الأوروبية، أربعة ألقاب متتالية لهداف الدوري والفوز مرة بالحذاء الذهبي وأخرى بالحذاء الفضي. كل ذلك كان أكبر مما طلبه سيلفيو بيرلسكوني للإقتناع بجودة الهداف الهولندي واستعداده للعب مع ميلان. ودع باستن جماهيره في أمستردام كما ودعوا قبله كرويف.... انطفأت برحيله شمعة مضيئة كانت دائمة التوهج في الإستاد الأولمبي وأهدتها لسكالا كرة القدم.... سان سيرو بميلانو سيكون بالتأكيد المكان الذي سيعيد فيه هذا الهولندي مجد ميلان الغابر...
لم يمر عام أسوء على ميلان وعلى باستن بمثل ما مر موسم(1990-1991)، ففيه كان في قمة وداعته وكذلك كان ناديه الذي أنهى سنوات ارتباطه بأريجو ساكي بعد الفشل الذريع في هذا الموسم وعلى أثر خلافه الحاد مع فان باستن الذي أوجزه بكلماته الشهيرةإما أنا أو باستن في ميلان). لم يترك لبيرلسكوني خيار غير إطلاق سراح مدربه الكبير والذي نصب ناديه كبطل خارق لإيطاليا وأوروبا على حد سواء. الخسارة أمام مارسيليا في ربع نهائي دوري الأبطال كانت آخر ما يمكن أن يسمح به رجل ذا نفوذ سياسي ورياضي كبير كبيرلسكوني للإبقاء على مدربه التاريخي. رحل ساكي لتدريب المنتخب الإيطالي وحمل فابيو كابيللو مهمة إعادة ميلان و باستن لما كانا عليه قبل عام.
التالق مع ميلان:
جن جنون العالم وهو يرى باستن يفعل الأعاجيب مع ميلان في أول أعوام مدربه الجديد. كابيللو لم يحلم بالتأكيد بأن يفوز في موسمه الأول بالسكوديتو وبكأس السوبر الإيطالي، وكاد أن يحقق المعجزة بالفوز بكأس الأندية الأبطال لو أن ميلان لم يحرم من قبل الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في كل بطولاته لمدة عام بسبب أحداث مباراته أمام مارسيليا التي انسحب منها بعد أن انقطعت أنوار الملعب في وسط المباراة. ماركو فان باستن كان يعزف منفردا في موسم(1991-1992) فزيادة على فوزه مع ناديه بألقاب ذلك العام توج للمرة الثانية هدافا للدوري الإيطالي وعادت فرانس فوتبول لتمنحه كرة ذهبية ثالثة وهو ما زال في السابعة والعشرين من عمره. الفيفا بدوره لم يكن ظالما(كما هو الحال في كثير من الأحيان) ليتوجه بنجومية لاعبي العالم. فان باستن كان خياليا في أدائه لذلك العام.... ففيه جمع كل ما يمكن أن يفوز به لاعب كرة قدم على المستوى الشخصي في عام واحد.... أصبح الجميع ينظر إليه بمنظار يتعدى الهداف البارع.... فهم نصبوه وحيدا على قمة اللاعبين الأسطوريين في العالم.... فالوحيد الذي كان قادرا على التشكيك بتفرده الإبداعي جرفته نزواته بعيدا عن نزاله مع باستن.... مارادونا كان العبقري الوحيد الذي يمكن أن ينزله من على عرش التفوق الفردي الذي أصاب الهداف الهولندي.
ولكن كأس الأمم الأوروبية في السويد لم تكمل سعادة باستن بموسمه الغني بالانتصارات. هولندا كانت في كامل جاهزيتها للعودة بالكأس الأوروبي إلى أمستردام للمرة الثانية على التوالي. المنتخب البرتقالي كان فريقا لا يجارى بقوة لاعبيه وكفاءتهم الفنية إضافة إلى غياب المنافسين الأشداء بتواضع أداء الألمان وعدم توفيق الفرنسيين. ولكن باستن لم يكن في حالته الطبيعية التي راهن عليها الهولنديون. أحكم المدافعون وثاقه في البطولة فأصبح لا يركض إلا ومعه حارسين أو ثلاثة ممن يكرهون أن يسجل باستن في مرماهم حتى أنه صرخ أثناء البطولة قائلامرت أربعة أعوام أجد فيها نفسي مراقبا من المدافعين أكثر فأكثر.... المهاجمون يتعرضون دوما للمراقبة ولكن شهرتي تعرضني لمراقبة من نوع خاص.... فماذا يكنني أن أفعل دون كرة). ولكن المراقبين اكتشفوا صفات أخرى فيه لم يروها من قبل. خرج باستن من البطولة من دون أن يسجل هدفا واحدا ولكنه أهدى الكثير لزملائه وخاصة النجم الجديد دينيس بيركامب. هذا الأخير استفاد كثيرا من الصرامة الدفاعية التي واجهها باستن في البطولة، وكذلك الحال من خلال المساحات الكبيرة التي أوجدها باستن له بتحركاته الذكية والتي أهدت بيركامب لقب هداف البطولة. ولكن أصواتا أخرى لم تقتنع بأعذار باستن بعدم قدرته على التسجيل بسبب شديد الرقابة عليه خاصة بعد إهداره لضربة الترجيح في نصف النهائي أمام الدانمارك. ضربة الحظ هذه أبعدت هولندا عن الفوز باللقب، ونكدت على باستن في أجمل وأحلى عام يمر عليه، فهو سيدخل بعدها في دوامة جديدة لتقديم ما يثبت قدرته على البقاء هدافا أولا لناديه الذي أصبح طموحه كبيرا لدرجة عدم المجازفة بما يمكن أن يكون عليه أفضل لاعب في العالم في الموسم الجديد؟!! ميلان أضاف جان بيير بابان.... أفضل لاعبي عام (1991) بجانب باستن للاطمئنان على مستقبل الفريق وربما لاستثارة باستن حتى لا يظهر بمظهر مشابه لباستن السويد (1992).
إنجازاته :
فاز مع منتخب هولندا بكأس اوروبا عام 1988 - فاز مع اجاكس ببطولة الدوري الهولندي 5 مرات 1981،1982،1983،1984،1985 وفاز بكأس هولندا مع أجاكس 4مرات أعوام 1982،1983،1985،1986. - فاز مع اسي ميلان ببطولة الدوري الايطالي 6مرات أعوام 1987،1988،1991،1992،1993،1994. - فاز بكأس السوبر الإيطالي مع ميلان 4مرات أعوام 1987،1988،1991،1992. - كأس الأندية أبطال الدوري: مرتين (1990،1989) - كأس السوبر الأوروبية: مرة (1989) - كأس الكؤوس الأوروبية: مرتين (1987،1986) - كأس الأنتر كونتينينتال: مرتين (1990،1989) - كأس الأمم الأوروبية : مرة (1988)
هداف الدوري الهولندي هولندا 5 مرات أعوام 1983،1984،1985،1986،1987. - هداف الدوري الايطالي 4مرات أعوام 1989،1990،1991،1992. - حائز على الحذاء الذهبي عام 1986، والحذاء الفضي عام 1984، والكرة الذهبية أعوام 1988،1989،1992. - نال لقب أحسن لاعب في العالم عام 1992 حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم
أهداف ماركو فان باستن
خاض 409 مباريات مع ميلان الايطالي وأجاكس الهولندي والمنتخب الهولندي سجل خلالها 287 هدفا ، مع اجاكس سجل 128 هدف من 133 مباراة ، ومع ميلان 90 هدف من 147 مباراة علما أن باستن لم يلعب خلال موسمين متتاليين ، وكأس ايطاليا 13 هدف من 22 مباراة وسجل في كأس السوبر الايطالي هدفين من مبارتين . وكأس أوروبا 30 هدف من 45 مباراة ولم يسجل في كأس الانتر كونتينتال أي هدف خلال بطولتين ، لعب مع منتخب هولندا 58 مباراة دولية وسجل 24 هدف اضافة الى 5 مباريات مع منتخب دون 16 سنة سجل خلالها 5 أهداف من تسع مباريات ومع منتخب 21 سنة سجل 7 أهداف من 8 مباريات وسجل هدفا مع المنتخب الأولمبي .