"ولدا ليكونا بطلين" : شعارٌ منحته "سبورت&quot

كلاعبين تواجدا ضمن المنتخب الفرنسي لأكثر من عشرة سنوات , فبعد مونديال "فرنسا 98م" , إلى كأس أوروبا "2000م" مروراً بمونديال "كوريا واليابان 2002م" , وصولاً لمنصات التتويج الفضية في كأس العالم الأخيرة في "ألمانيا" مسبوقة بالخروج المر من "أمم أوروبا 2004م" في "البرتغال" .

"سبورت" قالت إنهما ولدا ليكونا بطلين , وأنهما وثيقي الصلة ببعضهما البعض منذ ذلك الحين , هما طبعاً "ليليان تورام" و "تيري هنري" لاعبا البارسا الذين يشكلان دعامة كبيرة لفريق "ريكارد" , ويتوقع الكثيرون أن ينجح "هنري" كما هو الحال مع "إمبراطور الدفاع" كما يحلو للبعض تسمية "تورام" به .

"تورام" تحدث عن المرحلة القادمة للفريق بالتمني إحراز "دوري الأبطال" مع البارسا , وبرفقة "هنري" الذي سيكون بحسب رأيه من السهل تحقيق ذلك , ووجوده سيرفع من مستوى الطموح لدى اللاعبين لمحو الصورة السلبية عن الموسم الفائت , وأن زملائه لن يرضوا بغير حجز مقعدٍ في نهائي "موسكو" ليرفعوا الكأس الغالية في أرض الروس بعد غيابهن عنها لمدة عام .

وأضاف "توتو" : "حينما تكون مع فريقٍ بحجم البارسا فإنك تطمح لتحقيق كل ماهو ممكن من ألقابٍ مع الفريق , وهو الذي يمكن أن يحدث مع العمالقة الموجودين حالياً , ولكن بالمقابل يجب العمل بجد وإجتهاد لتحقيق هذا المراد" .

أما المهاجم الفذ "تيري هنري" فقال : "من الضروري العمل حتى نحقق نتائج إيجابية , فالنمو المطرد أمر ضروري للوصول للأهداف , لدينا طاقم عمل رائع , وسأحاول العمل بشكل كبير حتى أعود للإنضمام إليهم وأنا في أفضل حالاتي , والجو العام في الفريق رائعٌ للغاية , حيث يلاحظ الوحدة القوية للفريق بين جميع لاعبيه بلا إستثناء , فريقنا بصراحة قوي داخل وخارج الملعب" .